رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاطف مجدلاني​، في حديث اذاعي ان "الشعار الذي طرح في المظاهرات جاء بداية بشكل عفوي، والإستمرار بهذا الشعار جاء بخلفية حزبية وصولا إلى حالة فوضى تؤدي إلى رفع شعار إسقاط الحكومة، ومن ثم إلى المؤتمر التأسيسي الذي ينادي به "حزب الله"، لذلك عندما شاهدنا ان العناصر التي شاغبت تنتمي إلى ما يسمى سرايا المقاومة، عرفنا الهدف منها".

وأوضح مجدلاني أن "هناك تحرك سياسي خارج موضوع السعي للوصول إلى الفوضى، وهذا واضح"، مشيراً الى أن "المطلب الأساسي اليوم هو مكافحة الفساد، والمطلب الآني الحالي هو موضوع النفايات، وهناك تحركات سياسية تودي بهذا التحرك العفوي والشعبي، ونرفض إستغلال التحرك الشعبي".

وعن جلسة مجلس الوزراء أكد أن "التوافق مطلوب، لكن ليس مطلوبا إما التوافق أو التعطيل، بل يجب العودة إلى الدستور وإلى المادة 65 منه التي تنص على أن المراسيم العادية تؤخذ بالنصف زائدا واحدا في مجلس الوزراء".

وعما يحكى عن تسويات تعود إلى الحراك الشعبي في ساحة رياض الصلح، اعتبر أن "حزب الله" ربما هو محشور أمام حليفه التيار "الوطني الحر" الذي يهدد في الشارع وقد نزل في المرة الأولى والثانية إلى الشارع وكان وجوده هزيلا. أما اليوم، فقد هدد "حزب الله" بأنه لن يترك حليفه وحيدا في الشارع، والتحرك الشعبي في هذا الظرف الإستثنائي الذي يمر به البلد يمكن أن يشكل سببا من أسباب الفوضى، وهذا ليس مطلوبا".