أوضح المكتب الاعلامي ل​بلدية الحازمية​ أنه "صحيح أنّ بلديتي فرن الشباك والحازمية تطمران النفايات تحت جسر الحازمية المقابل لمجمّع سيتي سنتر، ولكنّهما اضطرّتا الى اللجوء لهذا التدبير الإحتياطي والمؤقّت بسبب ازمة النفايات التي تجتاح البلد في الآونة الأخيرة، والا لكان فعلاً ساد "الهرج والمرج" في البلديتين، كما يحصل في مناطق أخرى".

ولفت المكتب في بيان رداً على مقال نشرته صحيفة "النشرة" الالكترونية الى أن "البلديات تقوم بدور مؤقت في ملف النفايات، وللتذكير فهذا الملف من مسؤولية الوزارات المختصة خصوصاً وأنّه لم يتم بتّ قانون اللامركزيّة الإداريّة ولا تزال كافة المسؤوليات ملقاة على عاتق الحكومة"، مشيراً الى أنه "تـمّ الكشف على الحفرة من قبل مهندسين ذوي اختصاص، وهي تبعد امتاراً اضافيّة عن اساسات الجسر أكثر ممّا يفرضه القانون وبالتالي لا تشكّل أي ضرر عليه، كما نؤكّد على أنّ سلامة هذا الجسر، كغيره من المرافق الحيويّة، هي من أولويّاتنا، ولا يمكن أن نقدم على أي عمل يشكّل ضرراً ولو جزئياًَ لأنّ صحّة وسلامة المواطنين تأتي عندنا بالدرجة الأولى".

واكد ان "بلديتا فرن الشباك والحازمية تقومان بحلّ مشكلة النفايات التي ألقيت على عاتقهما بشكل مؤقت ريثما يصار الى اجراء التلزيمات من قبل الدولة اللبنانية، وبالتالي فإنّ راحة المواطنين هي اولويّة بالنسبة لهاتين البلديّتين، ولذلك تبقى ابوابهما مفتوحة لأي شكوى من قبل أي متضرّر إلا أنـّـه لم تتلقّ البلديتين أي شكوى سواء لجهة الرائحة أو المناظر أو حتى الحراس الليليين، كما أنه لا وجود لمبانٍ سكنيّة في هذه المنطقة تحديداً ولذلك انتفت الشكاوى".

وأمل المكتب "من الوسائل الإعلاميّة، مساعدتنا والتعاون معنا لتجاوز هذه الأزمة، والتحقق من كل الوقائع، وإلقاء الضوء على أهميّة فرز النفايات في مصدرها بدلاً من القاء اللوم على البلديات التي تحاول جاهدة تلافي الأزمات".