رأى الوزير السابق ​سليم جريصاتي​ ان "الاعلام حاول الاصطياد بالماء العكر جراء فوز لائحة جبران باسيل برئاسة التيار "الوطني الحر" بالتزكية"، مؤكداً انه "رغم كل التحركات والاعتراضات والانتقادات البيت الداخلي بأمان".

وشدد جريصاتي في حديث تلفزيوني على اننا "بعدم حضور وزراء الوطني الحر جلسة مجلس الوزراء لا نذهب الى الصدام ومقاطعتنا تعد نوعية لانها تضم مكونات 4 وازنة لجلسة مجلس الوزراء بدليل ان المساعي والحوارات واللقاءات والاتصالات تكثفت في سبيل هناك امور لا تمشي بالبلد ولا يمكن ان نستمر بهذا النوع من التهميش والاستخفاف، خاصة بعد مسرحية مناقصات النفايات".

وابدى جريصاتي ارتياحه "لتحرك رئيس مجلس النواب نبيه بري برغم حضور وزيريه الجلسة ناصحا او متمنيا علىرئيس الحكومة تمام سلام الا يعقد جلسات حكومية افساحا للمجال لتأمين حضور كل المكونات السياسية".

واردف: "لا اؤسس على كلام وزير العدل اشرف ريفي ليس استخفافا بشخصه ولكنه مكلف بعملية التشنيج السياسي بالبلد وهذا امر لا شأن لي به"، مؤكداً "لا احد يحرج زعيم التيار "الوطني الحر" العماد ميشال عون وهو يمسك على ما يقول حليفه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كونه الممر الالزامي لتفعيل عمل الحكومة والبرلمان"، معتبراً انه "مجرد انعقاد مجلس الوزراء بهذه الطريقة اليوم مخالف للدستور".

واضاف: "قد يكون سلام مرغما على ما قام به واعتقد لوهلة واصبح اسير طرحه اما الاستقالة او عقد جلسة منتجة اتخذت قرارات صورية".

واذ شدد على "حرص التيار الوطني الحر وحلفائه ان تصب كل الحوارات الى الحل الانجع المتوافق مع الميثاقية، وهذه المراسيم العادية هي اشكال اصطنع مهمته تغطية حدث الشارع والنفايات واعترافات الارهابي احمد السير وقد قتل في مهده".