أشار وزير العدل اللواء ​أشرف ريفي​ الى ان "هناك حراكا شعبيا لإسقاط الرموز الفاسدة ولمحاسبة الفاسدين والمفسدين، وبالمقابل هناك من يحاول أن يركب الموجة سياسيا كالتيار الوطني، كما ان هناك من يعمل على اختراق الحراك امنيا وأعني به حزب الله الذي يدفع بعناصر سرايا المقاومة لإثارة اعمال الشغب".

أضاف الوزير ريفي في حديث تلفزيوني : "كرجل أمني سابق أعرف ما أقول ، فالأشخاص أنفسهم الذين حاولوا حرق تلفزيون "الجديد" هم من يحاولون اليوم حرق وسط بيروت. وشدد ريفي على أن هناك مسؤولية على القوى الأمنية والعسكرية في الحفاظ على الأمن والنظام والدفاع عن المؤسسات العامة والخاصة، وعن الأماكن التي لها رمزية معينة، فمن غير المقبول، أن يستهدف تمثال الرئيس رياض الصلح كما من غير المقبول،أن يمس ضريح رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، رجل الإستقلال الثاني.

وفي ما يتعلق بأزمة نقل النفايات الى عكار أوضح ريفي " أن أهل عكار حملوه سلاما خاصا لأهل بيروت وهم حاضرون لتحمل مسؤولياتهم ، لكننا لن نسمح بأن تلقى نفايات لبنان كلها في عكار فلا يجوز أن نتذكر هذه المنطقة العزيزة بالنفايات فيكفيها حرمانا.

ورأى ريفي "أن المبلغ المخصص والذي أقر لتنمية عكار لا علاقة له بموضوع النفايات ولا بسواه فنحن سبق وأقررنا 70 مليون دولار للبقاع الشمالي وأقررنا 7.5 ملايين دولار فقط لعكار وهذا مؤسف. .لأن واجبنا يقتضي منح الرعاية الخاصة لمنطقتي البقاع الشمالي وعكار فهما قدمتا التضحيات الثمينة خلال الأزمة السورية." كما شدد ريفي على أهمية اللامركزية الإدارية ومعالجة علة الطائفية من خلال العودة إلى إتفاق الطائف، بحيث يتم تشكيل مجلس شيوخ، وذلك لتحرير مجلس النواب من الطائفية وليكون الضمان لكل العائلات اللبنانية.

وأمل ريفي في "ألا تكون جلسة الوزراء هي الأخيرة إذ علينا أن ننقذ بلدنا من العواصف الإقليمية وتداعيات الأزمة السورية".