اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ​لوران فابيوس​ ان حال الجمود التي تحكم الصراع الفلسطيني الاسرائيلي غير مقبولة، محذرا من مخاطر حصول عنف أو انفجار بسبب ذلك.

وفي كلمة اليوم خلال اجتماع منعقد على مدى أسبوع لسفراء فرنسا في الخارج للتشاور، أوضح فابيوس أن الدبلوماسية الفرنسية تجهد في كافة القضايا ومنها الصراع العربي الاسرائيلي حيث انها تجد نفسها أحيانا وحيدة في موقعها لكنها ترفض الاستسلام، لافتاً الى ان بلاده طالبت مرارا بوجوب انشاء مجموعة دعم دولية تضم الأوروبيين والعرب وأعضاء مجلس الأمن الدولي تكون مهمتها الدفع نحو استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين بهدف التوصل الى خريطة طريق ذات مصداقية تتضمن آلية المفاوضات ومدتها الزمنية.

وأكد ان الصعوبات كبيرة وان الحل لن يكون الا سياسيا في سوريا، موضحا انه من الضروري التوصل الى اتفاق مع أشخاص من النظام ليس من بينهم الرئيس السوري ​بشار الأسد​ الذي لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل شعبه بسبب الجرائم التي ارتكبها بحقه، مشيراً الى انه على الأشخاص المختارين من النظام أن يتفقوا على حل مع المعارضة غير الارهابية على ان يحترم اي اتفاق يتم التوصل اليه كافة المجتمعات والسكان في سوريا.

ورأى فابيوس ان ذلك هو الحل الوحيد للحفاظ على سوريا ودحر الارهابيين، كاشفا عن ان بلاده تجري حاليا محادثات مع العرب والأميركيين والروس والأتراك والايرانيين وكذلك مع المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا.