ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية انه "توفي رجل بريطاني غرقا أمام طفليه وزوجته خلال عطلتهم في جزر الكناري باسبانيا".

واوضحت الصحيفة أن "​كارل لي تومبسون​ "36 عاما"، غرق بعد يوم واحد من إزالة السلطات الاسبانية من الشاطئ، الرايات الحمراء التي تحرم على الجمهور السباحة واستبدلتها بأخرى صفراء"، لافتةً الى ان "الزوجين خططا لسفرهما بعد أيام من انتقالهما إلى منزل جديد في مدينة برادفورد غرب مقاطعة يوركشير بشمال إنكلترا"، مشيرةً الى ان "الزوجين وطفليهما كانوا برفقة بعد الأقارب حين قرروا التوجه إلى الشاطئ السادسة مساء لإقامة حفل والسباحة بعد جولة في المدينة، حيث أرغموا على إقامة الحفلة بعيدا عن البحر بسبب الأمواج العالية التي يقول السكان المحليون إنها خطيرة".

وأشارت الصحيفة الى أن "المد والجزر كان قويا جدا في الآونة الأخيرة لدرجة أن المصطافين يجري جرفهم في حين أن عمق المياه لا يصل إلا إلى الركبة، وقد أخرج تومبسون فاقدا للوعي من البحر لكن وفاته أعلنت بعد ذلك بفترة وجيزة"، مضيفةً: "نجحت زوجته سالي باريت في الخروج من البحر لتلفت انتباه الناس إلى ما حصل لزوجها. وتمكن حراس الشاطئ من إنقاذ شقيق سالي، البالغ من العمر 16 عاما، من الغرق".