أعرب عضو كتلة "المستقبل" النائب ​معين المرعبي​ عن أسفه لـ"أداء ومواقف نواب "التيار الوطني الحر" المعاكسة للشعارات التي يرفعها حول حقيقة الحرية والسيادة والاستقلال"، معتبرا انهم يقولون ما لا يفعلون".

ورأى في حديث لصيفة "الأنباء" الكويتية أن "الهمروجة التي حصلت داخل "التيار الوطني" هي للتغطية والتعمية على عملية التوريث التي حصلت لوزير الخارجية جبران باسيل تحت ذريعة ان الوضع لا يسمح، كما جرى بالتمديد للمجلس النيابي تحت الذرائع نفسها".

وعلق على كلام باسيل من انه يريد ان يركع للعماد عون ليباركه لا أن يأخذ مكانه "انهم في النهاية تابعون لحزب إيران، الذي يسوق اليوم للإمبراطورية الفارسية، ونتوقع ان نرى في يوم من الأيام الوزير باسيل وهو يركع أمام مرشد الجمهورية الايرانية السيد علي خامنئي ليباركه"، مشيرا الى ان "باسيل سيقوم بزيارة قريبة من ايران بعد توريثه للتيار الوطني".

ورأى المرعبي انه "في ظل ما يجري في لبنان والمنطقة العربية لا يمكننا ان نفعل شيئا حاليا لأنه علينا ان نرى ماذا تريد إيران"، مشيرا الى انه حتى الساعة ليس هناك قرار بهذا الموضوع للتوصل الى تسوية لمعالجة الوضع اللبناني".

وأكد ان "موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية لدى إيران"، لافتا الى انه "على الرغم من الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب فإن الوضع سيبقى على حاله في لبنان"، موضحا ان "الولايات المتحدة تضع مصلحتها العليا قبل كل شيء، والرئيس الأميركي باراك أوباما يتبع استراتيجية انه لن يقاتل الجيوش، بل من خلال ضرب المقاتلين والميليشيات بعضهم ببعض مع الأنظمة في الدول، كما يجري في منطقتنا ومحيطها".