ذكرت مصادر متابعة لتحركات الرئيس نبيه بري المستجدة والحديث عن مبادرات مطروحة للنقاش من أجل الخروج من المأزق الراهن، أن عجلة بري قد أعيد تحريكها بعدما كان رافضا لأي حديث عن أي تسوية قبل إعتراف الجنرال ميشال عون بشرعية المجلس النيابي، فإن الموقف تغير بعد الأحداث الطارئة التي إستشعر بري بجديتها وخطورتها في الشارع وعلى حكومة تمام سلام التي يتمسك بها رئيس مجلس النواب، والسبب الآخر تبلغ من حزب الله وقوفه خلف الجنرال عون لآخر الخط حتى ولو كان النزول معه إلى الشارع في مرحلة لاحقة، كلها عوامل حركت همة بري ولكنها لغاية اليوم بقيت في إطار المحاولات وجس النبض.

اضافت هذا الحراك للرئيس بري سيتوجه باطلاق مبادرة في خطاب ذكرى تغييب الامام موسى الصدر غداً الاحد عبر دعوة الافرقاء الى طاولة حوار جديدة شبيهة بطاولة حوار 2006 للوصول الى مخرج شامل للحل.