افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان ​عين الحلوة​ بدأ يعيش حالة من الهدوء النسبي منذ ليل امس بعدما جرى ازالة الدشم والمتاريس من الشارعين الفوقاني والتحتاني حيث مراكز حركة "فتح" ومنطقة الطوارىء حيث معقل المجموعات الاسلامية المتشددة ونشر القوة الامنية المشتركة في منطقة بستان القدس، قرب سنترال البراق، مرورا بمنطقتي عكبرا وطيطبا، تزامنا مع سحب المسلحين من الشوارع والازقة ولم يسجل اي خرق لوقف اطلاق النار، لكن الامر لم يخلو من استنفارات متبادلة طوال الليل.

وأشار الى انه منذ ساعات الصباح، بدأت الحركة تدب في شوارع المخيم وان بقيت خجولة في الفوقاني ومقبولة في سوق الخضار ونشطة في التحتاني، وعاد الكثير من العائلات الى منازلها في المخيم بعدما نزحت الى مدينة صيدا ومنطقتها اثناء الاثناء الاشتباكات الاخيرة، حيث اقامت في قاعة مسجد الموصللي او لدى اقارب واصحاب لديها.

وباشر عمال النظافة في وكالة "الاونروا" عملهم اليوم كالمعتاد وقاموا برفع النفايات المتراكمة في الاحياء منذ ايام، فيما تعقد "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" اجتماعا في مركز "النور"، لتقييم الخطوات التي جرى تنفيذها على ارض الميدان واستكمال الباقي منها.