اكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان اننا "مع انتخاب رئيس للجمهورية وطني لا يتبدل عنده الذهب ويصبح خشبا، وان يريد دمشق عدوة لتل ابيب وحليفة للمقاومة. وما زلنا على خط الإمام المغيب السيد موسى الصدر ونؤكد ضرورة التمسك بنهجه، لاننا مع لبنان الذي أراده لنا، لبنان الشراكة الوطنية والتضامن السياسي والعدالة الاجتماعية والسلطة الصالحة، ومع الإمام الصدر ندرك ان حبة التراث تساوي وطنا وان السيادة تعني كل شبر من الارض، وان الحريق الذي يطال الجنوب سيطال الشمال والمقاومة في لبنان هي أكبر درع ضامن لمواجهة الاحتلال والعدوان التكفيري".

وشرح قبلان خلال احتفال تكريم كوكبة شاركن في دورات حفظ وتجويد القرآن الكريم للعام 2014-2015 أقامه مدرسة القرآن الكريم بادارة الشيخ علي حجازي في النادي الحسيني لبلدة الخرايب، أهمية تعلم القرآن وبارك للمشاركات نجاحهن، وحثهن على "الاستمرار في طريق الاسلام الصحيح بالطريقة التي كان دائما يحثنا عليها الإمام الصدر، وان لا يوجد اسلام متطرف وتكفيري ابدا وكل هذه بدع وصفات معادية للاسلام الحقيقي المحمدي".