أكدت ​بهية الحريري​ ان "وجهة الشعب الفلسطيني وسلاحه يجب ان تبقى فلسطين القضية والأرض والحقوق، وان التقاتل الداخلي يحرف هذا السلاح عن وجهته وينهي القضية ويضيع الحقوق"، متمنياً ان "يكون مخيم عين الحلوة قد اجتاز قطوع الأحداث الأخيرة وتنجح القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في تثبيت الهدوء وتأمين استدامته عبر خطوات كفيلة بترجمة حرصهم على مخيمهم وقضيتهم وعلى صيدا ولبنان البلد المضيف والحاضن لهذه القضية".

واضافت خلال لقائها في مجدليون امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب بحضور امين عام تيار المستقبل احمد الحريري ان "المطلوب من الأخوة الفلسطينيين في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها قضيتهم ويمر بها لبنان والمنطقة ان يرتفعوا فوق كل الخلافات والصراعات الجانبية ولا يسمحوا لأحد بأخذ مخيمهم رهينة، وان يعملوا مع ابناء المخيم على نبذ وعزل ومحاصرة كل اسباب وعوامل التفجير والتوتر واستكمال عودة نازحي المخيم سريعا وتأمين انطلاقة العام الدراسي في مدارسه بعد سحب المسلحين منها وترميم المباني المدرسية المتضررة، ليتابع طلاب المخيم دراستهم بشكل طبيعي وليتفرغ اهله لقضاياهم الحياتية والاجتماعية الملحة".

ولفت الى ان "صيدا التي اصابها جرح عين الحلوة في الصميم تؤكد وقوفها الى جانب اهلنا في المخيم وتدعم ارادتهم في استعادة حياتهم الطبيعية والحفاظ على امن المخيم وازالة اثار الأحداث الأخيرة، وان صيدا ستبقى داعمة لحق الشعب الفلسطيني في الاستقرار والعيش الكريم لأنه يمثل قوة لقضاياه المحقة والعادلة وفي مقدمها حق العودة".