أكد المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لورنس ويلكرسون أن الافتراضات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الغربية عن احتمال هجوم ​روسيا​ على دول البلطيق لا أساس لها، مشيراً الى "انني لا أعتقد أن روسيا ستقوم بأعمال عسكرية فعلية في منطقة البلطيق، ولا في أي دولة أخرى عضو في الناتو".

وفي تصريح له، أوضح ويلكرسون أنه في الوقت نفسه يمكن تحصل دائما مصادفات وتفسيرات غير صحيحة وعمليات تجري تحت راية باطلة، لافتاً الى أنها كلها تثبت سهولة المباشرة بأمر قد يعود بنزاع شامل، وسهولة التوريط في معمعة الأحداث من قبل أشخاص لم يفترضوا في بداية الأمر أنهم سيضطرون لخوضها.

وأعرب عن أمله في أن الزعماء العالميين لن يتجاوزوا إطار الدبلوماسية، معولا على أن "القادة في واشنطن وباريس وبرلين ولندن وموسكو، وأينما كانوا سيدركون ان هذا السبيل خاطئ، اذ أن حربا جديدة ستصبح كارثة للعالم كله، بما في ذلك لأنفسنا".