دعا رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق ​وئام وهاب​ الى "ضرورة إسقاط النظام السياسي، نظام المحاصصة والزبائنية رغم اضطرارنا الى مراعاته في بعض الأوقات لتقديم بعض الخدمات"، لافتاً الى "الحركة المطلبية القائمة اليوم والتي طالبنا بها منذ عشر سنوات للقضاء على الفساد المستشري في الطبقة السياسية الحاكمة التي اعتقدت بأنها قوية لحدود أن لا أحد قادر على هز كراسيهم، التي بدأت تهتز اليوم لأن المعادلة بدأت تختلف وبدأ المواطنون يخرجون من وراء متاريس الطوائف ويتحولون الى مواطنين وبدأوا يعبرون عن أنفسهم".

وخلال حفل اختتام المخيم الكشفي لكشافة حزب التوحيد العربي الذي أقيم في مستشفى الصحابي سلمان الفارسي تحت عنوان "مخيم الشهيد حمزة صبح" جدّد وهاب تأكيده على ضرورة إسقاط هذا النظام الطائفي والوصول الى إنتخابات على أساس الدوائر الكبرى والنسبية لا يعيد إنتاج هذه الطبقة السياسية الموجودة اليوم.

ورأى وهاب أن الإصلاح يبدأ بقانون إنتخاب عصري وحضاري يوصل الشباب الى المجلس النيابي عبر مرشحين لنا من كافة المناطق والطوائف لأننا لا نؤمن بهذا النظام الطائفي الذي اضطررنا الى التعامل معه، داعياً الى ضرورة تحويل الحزب الى مؤسسة سياسية تحمي الجميع، متوجهاً الى التوحيديين، بالقول: "أنتم معنيون بأي توحيدي في لبنان أو خارجه لحمايته ورعايته ومساعدته عندما تدعو الحاجة".