شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، على "وقوف "حزب الله" مع المطالب المحقة للمواطنين، الذين نحن جزء منها"، مؤكداً "ضرورة معالجة القضايا الملحة سواء الكهرباء أم المياه أو أزمة النفايات، وعدم رمي المسؤولية على البلديات".
وأوضح ان "هناك حكومة وقوى سياسية مسؤولة، وعليها تحمل التبعات والإسراع نحو المعالجة، لأن غضب الناس سيزداد، وكلما تأخرت المعالجات سيكون هناك مطالب أكثر للناس"، لافتا إلى ان "مستوى الاهتراء في الدولة بلغ إلى حد يمكن أن يؤدي إلى سقوط الهيكل على الجميع".
وخلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة مجدل زون الجنوبية، لفت فضل الله الى أن "المدخل الطبيعي لمعالجة الأزمات التي يمر بها لبنان، هو معالجة الأزمة السياسية المتمثلة بمحاولة إقصاء فريق أساسي يمثله التيار "الوطني الحر"، الذي له مطالب محقة، ونحن دعونا الفريق الآخر إلى محاورته والنقاش معه من أجل القيام بالمعالجات المطلوبة، لكن حتى الآن هذا الحوار لم يتم".
ودعا فضل الله الجميع إلى "ملاقاة المبادرة الحوارية المطروحة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، لأن الحوار بين القوى على مختلف انتماءاتها هو المدخل الطبيعي من أجل التفاهم والتوافق على القضايا المختلف عليها، سواء كانت هذه القضايا تتعلق بإدارة الحكومة التي نحن من دعاة المحافظة على آلية التفاهم والتوافق فيها، أو بالقضايا الأساسية مثل قانون الانتخاب وانتخاب رئيس للجمهورية، ومعالجة القضايا الملحة في الموضوع الاجتماعي والإقتصادي".
