لفت الوزير السابق ​شربل نحاس​ الى أن "تفسير ظاهرة الحشود التي نزلت الى ساحتي الشهداء ورياض الصلح امس يعود لتراكم 40 سنة، فهذا الشعب انخطف، وتم التحكم به من قبل زعماء الميليشيات، وتمت سرقته وتقسيمه حتى وصلوا الى ما هم عليه الآن".

واوضح نحاس في حديث تلفزيوني أن "الناس خاضت معارك كثيرة لم تقدر ان تحقق بأي منها اي انتصار"، لافتاً الى انه "عندما لا يوجد قواعد تجعل كل منا يعرف حقه يعني انه لا يوجد دولة"، معتبراً ان "ما حصل امس هو تغيّر قي جدول الاعمال، وتغير في ميزان الامور".

وأشار نحاس الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري جاوب في كلمته اليوم بمهرجان ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر على شقي جدول اعمال تحرك 29 آب، حيث دعا المتظاهرين الى المطالبة بدولة مدنية عادلة، لكن الشباب دعوا بعضهم ولم ينتظروا دعوته، ولا نطلب من احد ان يدعوا احداً".

وشدد على اننا "لا نعمل مستشارين لدى بري، فهو عنددما يقول اننا طرحنا مشاريع ولم تنجح، يعني ان المجلس النيالي فشل، فلا يستطيع ان يبرر فشله"، مؤكداً ان "لا شرعية له وللنواب وهم فاشلون، ولا يستطيعون ان يتحجّجوا بفشلهم كي يبرروا بقائهم في المجلس".