استحضرت مصادر في 14 آذار لصحيفة "الأنباء" الكويتية اتفاق الدوحة "الذي اثمر انتخاب رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ل​رئاسة الجمهورية​ وفيه توافق الجميع على ان تعقد طاولة الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية، ولم يقولوا برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، علما ان بري كان ترأس جلسات حوارية دعا اليها عام 2006".

ولفتت المصادر الى ان "حقوق المسيحيين التي يرفع شعارها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون تكون برئاسة الجمهورية لطاولة الحوار".

و اعتبرت مصادر اخرى أن "في الصيغة الحوارية المطروحة المزيد من اللعب في الوقت الاقليمي الضائع، لأن حوارا لبنانيا دون رعاية خارجية لن يكتب له النجاح، فحوار الطائف تم برعاية عربية ودولية، ومثله حوار الدوحة، اما حوار تيار "المستقبل" مع "حزب الله" في مقر رئاسة مجلس النواب فقد عقد 17 جلسة حتى الآن بلا طائل".