أكدت مصادر قوى الرابع عشر من آذار لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "النقمة الشعبية على السلطة لا بدّ أن تنتهي في مكان ما أو عند حدث معين إذ وفي حين يبقى إسقاط الحكومة أمرا مستحيلا في غياب رئيس للبلاد تقدم له استقالتها، من غير الوارد إجراء انتخابات نيابية جديدة في ظل عدم رغبة الأطراف اللبنانية فيها، باستثناء رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون الذي يأمل أن تؤدي إلى انتخابه رئيسا"، مشيرة إلى أن "القرار الدولي لانتخاب رئيس في لبنان كان قد اتخذ إثر الاتفاق النووي الإيراني - الأميركي وبات اليوم على نار حامية نتيجة الحراك الشعبي الأخير".

وأوضحت المصادر أن "سيناريو السيسي" أي انتخاب قائد الجيش ​جان قهوجي​ رئيسا بقرار دولي بات شبه مؤكد بينما يرتكز الآن البحث في بعض محاذير تطبيقه انطلاقا من التجارب اللبنانية السابقة غير الناجحة مع قادة الجيش السابقين الذين يفقدون سيطرتهم على الجيش بعد وصولهم إلى سدّة الرئاسة، مشيرة إلى أنه "من المرجّح أن تتضمن التسوية تعيين العميد شامل روكز قائدا للجيش".