أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى إن "من سمته "أبو عبد الله، العقل المدبر للعمليات الانتحارية التي نفذها تنظيم "​داعش​" في العراق، كان يتصدر لائحة المطلوبين في العراق، وإنه كان يلقب من قبل أرباب عمله في تنظيم "داعش" بالمخطط، وكان الرجل المسؤول عن نقل الانتحاريين لتنفيذ عملياتهم في المساجد والجامعات ونقاط التفتيش والأسواق في جميع أنحاء العاصمة العراقية"، لافتةً الى أن "أبو عبد الله يقبع اليوم في أشد السجون العراقية حماية منذ اعتقاله في تموز الماضي".

واذ أكد أبو عبد الله للصحيفة أن "العمليات الانتحارية التي خطط لها، أودت بحياة 100 عراقي على الأقل، وأغلبيتهم من قوات الأمن العراقية، وفي بعض الأحيان بعض المواطنين العاديين من بينهم نساء وأطفال"، موضحاً " كنت أصلي مع الانتحاريين قبل ساعات من نقلهم لتنفيذ العمليات الانتحارية".

وعن كيفية اختيارهم لتنفيذ هذه العمليات الانتحارية، ذكر أبو عبد الله إنهم "كانوا يأتون إليه، فينظر مباشرة في أعينهم لمعرفة إن كانوا جاهزين أم لا، ثم يجلس معهم ويقرأ القرآن ويصلي معهم"، مؤكداً "إنني غير نادم على ما أقدمت عليه، فأنا كنت مقتنعاً بأفعالي، ولا أريد الكلام عن عائلتي أيضاً".