رحبت ​الرابطة السريانية​ بتطويب المطران الشهيد فلابيانوس ميخائيل ملكي طوباوياَ جديداَ في الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وهنأت "الشعب المسيحي الشرقي بأكمله بأن هناك من يحاسب ولو في السماء ومن السماء شاكرة قداسة ​البابا فرنسيس​ على التفاتته".

وفي بيان لها، أثنت على جهود البطريرك يونان، مشيرة الى ان "تذكار شهدائنا بعد مئة عام على مجازر سيفو ليس ترفا فكريا ولا خصاما مع نظام ودولة تركيا بل هو اصرارعلى حقوقنا في الاعتراف والتعويض وعلى رفض ما يتكرر أمام أعين العالم من ذبح وقتل وخطف وسبي وتدمير وتهجير وكأن المسيحيين في الشرق لا قدر لهم ولا قدرة الا ان يكونوا نعاجاً معدة للذبح".

وشددت على أن تضامن الكنائس المسيحية المشرقية في احتفال دير سيدة النجاة في الشرفة درعون هو رسالة أخوة ووحدة مصير مطالبة ببذل كل الجهود حتى نحافظ على ما تبقى من حضور في أراضينا التاريخية في العراق وسوريا ولبنان .