عبّر "حزب الله" عن تأييده "الكامل للمبادرة الحوارية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري في خطابه بذكرى تغييب الامام ​موسى الصدر​".

وفي بيان له، لفت الى انه يرى فيها "فرصة جديّة لإيجاد منفذ يؤدي إلى حلحلة الكثير من القضايا العالقة في البلاد، وصولاً إلى إيجاد حل دائم ومستقر للأزمة السياسية وما ينتج عنها من أزمات اقتصادية واجتماعية تهدد المواطن اللبناني".

كما عبّر عن تمنياته بأن "تقوم كل القوى السياسية المعنية بتلقّف هذه الدعوة والاستجابة لها بنيّات طيبة، والعمل على إنجاحها".

وعن ذكرى تغييب الامام الصدر، لفت الى ان الامام ورفيقيه يبقون "رهينة إرهاب الاختطاف والإخفاء، تنفيذاً لمشاريع معادية لأمتنا وشعوبها، دون أن يتمكن المجرمون من إخفات وهج هذا الإمام العظيم، أو القضاء على تأثيره على مسار الأحداث في منطقتنا".

وأشار الى انه في هذه المناسبة، يؤكد حرصه الدائم على "إبقاء هذه القضية على رأس سلّم أولويات الاهتمام"، مشدداً على "ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى الخاتمة السعيدة لهذه القضية، مع التأكيد على أن خط الإمام الصدر ونهجه وأفكاره تبقى المنارة التي تضيء الطريق إلى مواجهة كل الأخطار التي تستهدف أمتنا وعلى رأسها الخطر الصهيوني المتعاظم، وخطر التكفير والإرهاب الماثل أمام أعين الجميع".