رأى الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ أن الجماعات الإرهابية تنشط في الظاهر على أساس القومية أو المذهب إلا أنها في الحقيقة أدوات بيد القوى الكبرى، متسائلا: من أين يتم توفير الأموال والإمكانيات للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وسائر دول المنطقة وكيف يمكنها بيع النفط؟.

وفي كلمة له خلال مؤتمر "تكريم ذكرى 17 ألف شهيد اغتيلوا في إيران"، أعرب روحاني عن أسفه بأن بعض الدول الإسلامية في المنطقة وقعت في هذا الفخ وتقوم بدعم الإرهابيين وتجعل نفسها شريكة في جرائمهم وتقدم الدعم لهم بالمال والسلاح وحتى الإمكانيات السياسية، مشيراً الى ان ​مكافحة الإرهاب​ لن تفلح ما دام الغرب وأميركا يصنفان الإرهاب إلى سيئ وجيد ويلتزمان الصمت تجاه جماعة إرهابية ويدعمان كيانا إرهابيا.

وندد بعدم اتخاذ أي إجراء جاد أبدا من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولم تدن ممارسات اسرائيل لا بصفة جرائم حرب ولا بصفة هجمات ممنهجة ولا بإبادة بشرية، مؤكداً دعم إيران للدول والشعوب التي تكافح الإرهاب، لافتا إلى أن إيران كانت منذ البداية ضحية الاغتيال والإرهاب وهي عازمة على مكافحة الإرهاب.