أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أهمية "إيجاد سبل لزيادة التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع "وكيل إيران في لبنان "حزب الله"، من الحصول على المزيد من الصواريخ التي تستهدف تل أبيب"، معتبراً أن الخلاف مع ​اسرائيل​ بشأن الاتفاق النووي ال​ايران​ي هو "خلاف داخل العائلة الواحدة".

وفي حديث صحفي له، أعرب أوباما عن التزامه بأمن إسرائيل، مشيراً الى أنه بعد انهاء النقاش في الكونغرس حول الاتفاق النووي الايراني، من المهم للادارة الاميركية والحكومة الاسرائيلية الجلوس وطرح هذا السؤال: "ما هي التحديات الامنية الكبرى التي يواجهها البلدان معاً في المنطقة، وكيف يمكن بناء جيش قوي وتعزيز الترتيبات الامنية من خلال تحسين التعاون الاستخباراتي؟".

ونفى الادعاءات بأنه استخدم "لغة حارقة" ضد منتقدي الصفقة، أو أنه اطلق عليهم صفة "دعاة الحرب"، موضحاً أنه في حال تم رفض الصفقة قد يؤدي الى القيام بضربات عسكرية من اجل منع ايران من الحصول على السلاح النووي، معتبراً أن هذا الخيار هو الأخير المتبقي في مرحلة قد لا تكون خلال ولايته، لذلك يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار هذا الامر في النقاش الحالي.

واعرب أوباما عن أسفه بسبب المزاعم التي تعتبر بأنه معاد للسامية، مؤكداً انه لا يوجد أي دليل لهذه المزاعم، لكن الحقيقة هي أنه لم يوافق في بعض الأوقات على موقف الحكومة الاسرائيلية في هذا الموضوع.

ترجمة "النشرة".