أوضحت مصادر متابعة لـ"الأنباء" الكويتية ان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، لم يكن متشجعا للقمة المسيحية-الاسلامية منذ طرحها كفكرة من جانب بكركي، ورغم ذلك فقد اعتبر منظمو اللقاء الروحي ان المجلس الشيعي لن يقاطع هذا اللقاء، ولن يسجل على نفسه اعتماد سياسة المقاطعة، التي التزم بها حزب الله حيال جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، ثم لجلسات الحكومة حتى كانت لحظة الحقيقة بعد خطاب بري في النبطية وطرحه العودة للحوار التشاوري على مستوى رئيسي المجلس والحكومة ورؤساء الكتل النيابية".

وأشار البعض إلى ان "مشكلة مشاركة المجلس الشيعي الأعلى في هذا اللقاء الروحي العابر للسياسات الحزبية والفئوية بدأت مع زيارة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لبكركي فور علمه بالقمة المطروح عقدها.

كما علمت "الأنباء" ايضا ان جزءا من الخلاف ارتبط بالبيان الختامي، فقد تضمن البيان الختامي نصا على فورية انتخاب رئيس الجمهورية، بينما تحدثت مبادرة بري عن البحث برئاسة الجمهورية.

وعلمت "الأنباء" ايضا ان الجهات الاسلامية قررت عقد لقاء إسلامي جامع على مستوى رؤساء المذاهب في غضون اسبوعين، للبحث بإعادة التواصل مع بكركي لتحديد موعد جديد للقمة.