أوضح عضو مجلس ​المطارنة الموارنة​ ألأباتي سعد نمر في حديث لـ"السياسة" الكويتية أن "أسباب تأجيل القمة الروحية المسيحية-الإسلامية ليست سياسية، وليس لها أية خلفيات طائفية أو مذهبية وكانت ستعقد في موعدها لولا طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري مبادرته الجديدة بشأن الحوار بين الجهات السياسية، ما فرض تأجيل انعقادها حتى معرفة أجواء الحوار".

وأشار إلى أن رؤساء الطوائف الإسلامية عقدوا اجتماعاً للتشاور مع بعضهم بشأن الأفكار التي سيطرحونها في القمة الروحية في حال انعقادها وهذا دليل وعي وحرص من الجميع حتى تكون المواقف منسجمة وغير متناقضة، من أجل إطلاق رأي سديد يكون لخير لبنان واللبنانيين.

واعتبر أن مبادرة بري بشأن الحوار ليست منطقية بقانونيتها لكنها منطقية بتوقيتها فإذا لم يجلس الجميع إلى طاولة الحوار, لا يبقى أمامهم إلا الصدام.