شدد وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ على ان الارهاب هو اهم التحديات التي يواجهها العالم، "خصوصاً ما يقوم به تنظيم "داعش" من تهجير من يعارضه وهدم الآثار كما نرى في العراق وسوريا".

وفي كلمة له في جامعة العلاقات الدولية في موسكو، شدد على ضرورة "الحفاظ على الآثار والقيم التاريخية عن طريق الامم المتحدة"، مشيراً الى انه "على الاونيسكو ان تقوم بخطوات في هذا المجال".

واعلن عن "اننا نعمل على تطوير مجموعة "بريكس" ومنظمة "شنغهاي" بهدف مواجهة الارهاب".

ولفت الى انه من الضروري البحث عن اجابات للتحديات الموجودة في العصر الحالي، معتبراً ان "التخلص من التوجهات المبنية على عدم التفاهم يتم عبر ميثاق الامم المتحدة".

واعتبر ان "داعش" ظهر في العراق بفعل التدخل الخارجي، مشدداً على ان محاربة "داعش" أمر مطلوب دون استخدام المعايير المزدوجة.

ولفت الى انه يتم استخدام الجماعات المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الاسد كما استخدمت في العراق وليبيا، مشيراً الى ان "الجيش السوري أكثر فعالية في محاربة الارهاب"، ومشدداً على ان الاسد "رئيس شرعي".

وأشار الى ان "تحالف واشنطن لمحاربة "داعش" غير فعال لأنه لا يستند إلى شرعية مجلس الأمن الدولي"، معتبراً ان "لتحالف الدولي لمحاربة "داعش" لن يكون فعالاً من دون مشاركة سوريا".