اعتبر النائب السابق ​اميل اميل لحود​ انه "لا شك ان الحراك الذي يحصل مستمر وسيؤثر كثيرا على المعادلة السياسية اللبنانية لان القسم الاكبر من المشاركين هم من المواطنين الغير قادرين على تحمل الوضع المأزوم للبلد".

وفي حديث تلفزيوني، رأى لحود ان "تعميم الفساد امر خاطىء، ويجب ان نقوم بجردة حساب منذ عام 1975 لكافة المتعاطين بالشأن العام"، مشيرا الى ان "هذا الاتهام يستدعي العداء مع الجزء من الاحزاب التي لم تشترك بالفساد"، لافتا الى ان "بعض الاحزاب ترى الامور في استراتيجيتها ولديها الاستعداد للتضحية من اجل انقاذ البلد على المدى البعيد والبعض الاخر كل همه كيفية الصمود في السلطة 24 ساعة اضافية".

واضاف لحود "في كل ما يخص السياسة الداخلية فتشوا عن الاسرائيلي، الاسرائيلي اليوم غير قادر ان يؤمن انتصار عسكري والشيء الوحيد الذي يمكن ان يقوم به هو افتعال مشكل لبناني داخلي لذلك في اي اعتبار خاصة في حراك من هذا النوع من الممكن ان يكون موجود الا ان اكثرية المواطنين الذين شاركوا تحركوا بطريقة عفوية".