الوزير السابق ​غابي ليون​ انه "في ظل انسداد الافق السياسي، الامعان في ضرب الدستور، استشراء الفساد، وانعدام الخدمات التي تقدمها الدول لمواطنيها، اذا الشعب لم يتحرك اليوم يكون شعب غير حي وشعبنا حي".

وفي حديث تلفزيوني، اشار ليون "اننا نخشى من تعميم الفساد اقله على "حزب الله" والتيار "الوطني الحر" لان السياسي الفاسد عندما يرى انه تساوى مع السياسي غير الفاسد سيشعر بالراحة"، مضيفا " نحن لم نسعتدي الحراك هم من استعدونا عندما عمموا الفساد"، لافتا الى "اننا نخشى ايضا من ان تأتي جهة تخطف التحرك من اجل مصلحة هؤلاء المفسدين وممكن ان تستفيد منه السفارات او جهات عربية من خلال المال الخارجي لا اتهم لكني اخشى ذلك"، موضحا ان "مطالب التحرك يجب ان تكون موضوعية قابلة للتنفيذ مع خطة عمل لتنفيذها".

واكد ليون ان "صرختنا يوم الجمعة ليست بعكس الشعارات التي رفعت في الحراك بل نحن في نفس الاتجاه لاننا كنا السباقيين في رفع هذه المطالب ومناهضة الفساد"، مشددا على ان "كثيرين ممن كانوا موجودين في تحرك السبت الماضي هم ممن يصوتون لمصلحة التيار الوطني الحر ولو انهم شاركوا بصفة وبدعوة غير رسمية".