أعرب تحرك "29 آب" عن ادانته لتعرض السلطة ضد المعتصمين في وزارة البيئة، معتبراً أن التعرض لهم هو تعرض لجميع اللبنانيين، داعياً جميع اللبنانيين الى النزول فورا أمام مبنى وزارة البيئة قرب ساحة رياض الصلح حتى خروج جميع المعتصمين فيها آمنين سالمين.

وفي بيان له، شدد التحرك على ضرورة تحقيق جميع المطالب السابقة، وعلى رأسها استقالة وزير البيئة محمد المشنوق ومحاسبة وزير الداخلية نهاد المشنوق، لاخلالهما الجسيم بمسؤولياتهما الوزارية، مشيراً الى "اننا ولن نسمح بتحويل أي منطقة لبنانية الى مجال لرمي زبالة الآخرين فيها من دون اي معالجة بيئية".

وطالب بتأمين دعم قانوني لعدد من الاتحادات (أميون ومنيارة وشرق زحلة) والبلديات (غلبون، تربل، تعلبايا، برجا، جزين، عندقت، روميه، وجبيل) لتقديم دعاوى قضائية لابطال أي قرار بتجريدها من صلاحياتها، وخصوصا صلاحية معالجة النفايات أو أي من مواردها، ولانشاء صندوق بلدي مستقل تحول اليه جميع أموال البلديات بما فيها رسوم الخليوي من وزارة الاتصالات، داعياً جميع الاتحادات والبلديات للالتحاق بهذا المسار دفاعا عن مسؤولياتها القانونية.

ودعا التحرك المواطنات والمواطنين في جميع المحافظات والأقضية للمشاركة في الحراك العام، والنزول الى الساحات العامة للضغط على السلطات المركزية والمحلية، كجزء من الحراك العام، وسيصار الى توسيع تحركات المناطق: إعتصامات الشمال (طرابلس وعكار) يوم الخميس المقبل، وفي الجنوب (صور، عدلون، ابل السقي) وفي النبطية يوم الجمعة المقبل، سيتم الاعلام بتواريخها تفصيليا، كما دعا اعتصام حاشد في بيروت يوم 9 أيلول احتجاجا على انعقاد طاولة الحوار، حوار المحاصصة والفساد والتسويف والمماطلة.

ولفت التحرك الى انه "يبقى هدفنا هو بناء دولة مدنية وديمقراطية قائمة على المساواة والعدالة الاجتماعية".