أكدت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" أن "قائد الجيش العماد ​جان قهوجي​ الذي كان قد أكّد في اجتماعات تنسيقية مع وزير الاخلية ​نهاد المشنوق​ على تظهير دور الجيش على الأرض، لم يف بوعده. فكان واضحاً قرار قهوجي البقاء على الحياد، ورفضه حتّى إنزال دورية واحدة إلى محيط مبنى العازارية في خلفية غير مبرّرة".

ورأت المصادر أن "هناك محاولة لتوريط قوى الأمن في الساحة، وترك عناصرها وحدهم يتحمّلون مسؤولية أي نقطة دم قد تُسال"، معتبرة أن "هذا التخلي خطوة نكائية غير مفهومة".