لفت رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب ​طلال أرسلان​ إلى انه "لا يُحسد رئيس مجلس النواب نبيه بري على موقفه وهو الذي استطاع ان يشكل بأحلك الظروف التي مرّ بها لبنان منذ عام 2005 حتى -2015 وهي فترة المطبات الإقليمية والدولية والمؤامرات بكل أشكالها على اللبنانيين والمنطقة- فقد استطاع الرئيس بري بفضل حكمته وحنكته السياسية المعهودة تدوير الزوايا التي ساهمت في التخفيف من حدة الإحتقان وانعكاس الوضع الإقليمي والدولي وانقساماته على الساحة اللبنانية".

ولفت خلال لقائه النائب أيوب حميد الذي سلمه دعوة لطاولة الحوار إلى ان "بري كان ولا يزال الحلقة الوحيدة في الدولة في مسألة التواصل مع جميع الأفرقاء اللبنانيين رغم تمسكه باستراتيجة الموقف السياسي الواضح الا وهو دعم المقاومة ودعم الخط الاستراتيجي وحماية لبنان من حركات التكفيرية والإرهابية التي تجتاح المنطقة، إذ أن مواقف الرئيس بري الثابتة غير قابلة للنقاش بها مع أحد، ولكن في الوضع الداخلي كان ولا يزال يمد اليد والجسور بهدف التلاقي رغم الانتقادات والاتهامات الباطلة".

كما دعا أرسلان جميع الأفرقاء الى التنازل من حقوقهم الخاصة سواء كانت طائفية او مذهبية أو حزبية لإعطاء لبنان واللبنانيين والدولة فرصة النجاة وقال:" ما حصل بالأمس في بيروت ما هو الا دليل لضرورة التلاقي بأسرع وقت. ونحن مع المطالب بعناوينها وأنا على ثقة تامة أن الرئيس بري يدعم هذا المطالب، ولكن علينا أن نتفق على كيفية تحقيقها. وأنا شخصياً سأحمل في جعبتي على طاولة الحوار الدعوة لعقد المؤتمر التأسيسي لأن الوطن بات في حاجة ملّحة لإعادة هيكلية بنائه والا سنذهب اكثر الى التورط بالأمور الإقليمية والدولية".