ايد مجلس ​نقابة الصحافة​، "مطالب الناس المحقة والتي دفعت بهم الى الحراك مطالبين بأبسط حقوقهم وعيشهم الكريم لجهة الماء والكهرباء وحل مشكلة النفايات"، رافضا "اي اعتداء على المؤسسات والاملاك العامة والخاصة وحرف التحرك عن عنوانه الاساسي، مع الحرص الشديد والاكيد على حق الناس بالتظاهر وحرية التعبير عن الرأي ضمن حدود القانون والانتظام العام الذي حكم العلاقة بين السلطة والشعب".

وفي بيان شدد المجلس على "ضرورة السعي لاخراج البلد من أزماته المتشعبة عبر انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نواب وتفعيل عمل مؤسسات الدولة والتي سيشكل الحوار اولى الخطوات باتجاهها"، مؤكدا ان "الاعلام الحر هو الاعلام الذي يتوخى الدقة والموضوعية والمهنية في نقل صورة ومشهد اي حراك".

وحض المجلس الاعلاميين و"هم المشهود لهم الحرص على الوطن على عدم الوقوع في فخ التحريض على الاستقرار والسلم الاهلي".