أكد الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ على ضرورة السماع للمطالب الشبابية المحقة، في حين يجب على هذه المجموعات تصويب خطابها وتحركها باتجاه مكمن الخلل الأساسي، أي الفراغ الرئاسي الذي يتسبب بتراكم هذه المشكلات ووضع العصي أمام انعقاد مجلس الوزراء بدلاً من تسهيل أعماله ليقوم بواجبه لناحية تأمين المطالب الحياتية المُلحّة.

وشدد سليمان خلال استقباله وزير الاتصالات بطرس حرب والنواب انطوان سعد وهنري حلو، على ضرورة الضغط باتجاه انتخاب رئيس الجمهورية فوراً، حينها تتحقق المطالب المحقة وتتشكل حكومة جديدة يُمثل فيها المجتمع المدني، وهذا ما يُشكل بداية خارطة طريق سيتم اقتراحها لاحقاً، أسفاً ان تمر جلسة انتخاب الرئيس كسابقاتها دون أي مطالبة جدية لانهاء الفراغ.

من جهة اخرى، عرض سليمان مع سفير جمهورية الصين الشعبية جيانغ جيانغ للأوضاع الدولية، سيما اتفاقية فيينا وانعكاساتها، كما تم البحث في مقررات مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان ISG التي ستنعقد في نيويورك في 30 أيلول.