حذرت ​الأمم المتحدة​ من تحول قطاع غزة إلى مكان غير قابل للعيش بحلول العام 2020 بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وفي تقرير صدر عن هيئة الأمم المتحدة المكلفة بشؤون التنمية والتجارة أن من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانا غير قابل للعيش التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية لهذا النمو الديموغرافي المرتفع وللاكتظاظ السكاني، مشيراً الى ان جهود إعادة الإعمار بطيئة للغاية مقارنة بالدمار الحاصل، والوضع الاقتصادي في غزة غير قابل للاستمرار، موضحا أن الوضع الاجتماعي الاقتصادي في القطاع وصل إلى النقطة الأسوأ منذ العام 1967.

ولفت التقرير إلى أن الآفاق بالنسبة للعام 2015 غير مشجعة كثيرا بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة وتراجع المساعدات وبطء إعادة الإعمار والانعكاسات المتواصلة لمضي إسرائيل في احتجاز العائدات الجمركية الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2015.