نوّه عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ بـ"وضع ملف الإستحقاق الرئاسي كبند أول على جدول الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبراً ان "إنتخاب الرئيس يشكّل مدخلاً لحل معظم الملفات العالقة التي أدرجت على جدول الأعمال كقانون الإنتخابات النيابية وقانون استعادة الجنسية واللامركزية الإدارية".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت الى أنه "بعد إنتخاب الرئيس تشكّل حكومة جديدة، ويبتّ المجلس النيابي بقانون جديد للإنتخابات النيابية وتطلق مجدداً مختلف المؤسسات الدستورية، وبالتالي إنجاز الإستحقاق الرئاسي أولوية قصوى"، مشيرا الى أن "الخوف هو عدم الإتفاق على البند الرئاسي، فينتقل المتحاورون الى البنود الأخرى كما حصل في حوار العام 2006 وبالتالي يعلّق هذا البند".

وعن معلومات بأن وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف أوصى خلال زيارته الى بيروت للمسؤولين اللبنانيين ألا يتوقعوا إنفراجات قريبة، قال عراجي: "ايران دخلت بقوة الى كل دول المنطقة من العراق الى اليمن فسوريا ولبنان، ولها دور سلبي في الملفات اللبنانية وتحديداً الملف الرئاسي الذي تعطّله".

أما بالنسبة الى ملف النفايات، أشار عراجي الى أنه "حتى اللحظة لا يوجد حل جذري"، آملاً ان "يتوصّل الوزير أكرم شهيب بعد ترؤسه اللجنة المعنية الى حل ولتساهم بجمع النفايات سريعاً".