أكد رئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​ عقب استقباله المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير علي حسن خليل موفدا من بري، يرافقه القيادي في "حركة أمل" أحمد البعلبكي، "أننا كلنا نعلم ان الزيارة هي موضوع طاولة الحوار التي دعا اليها بري في مجلس النواب"، مشيراً الى انه "من اليوم الاول نحن ايدنا هذا الحوار ونؤيد كل موضوع يرعاه بري، الذي هو قطب سياسي ورئيس مجلس نواب في هذا البلد، وهو صديق ونحن نثق به وبحنكته السياسي، لذلك نحن منذ اليوم الاول عندما طرح هذا الموضوع على ابني طوني، ونقله ابني إلي، وليس عبر الهاتف، قلت له في حينها ان اي شيء يطرحه بري نحن نؤيده، وموضوع الحوار نأمل منه خيرا وان يوصل الى الاستحقاق الذي ننتظره جميعا الا وهو رئاسة الجمهورية، وهي امنيتنا جميعا وهذا هو الاهم".

وأوضح فرنجية أن "هناك امورا اخرى مثل تفعيل عمل الحكومة وفتح مجلس النواب، وكلها امور اساسية يجب مناقشتها، ولو سارت هذه الامور، اقول انه ربما لن يكون الوضع جيدا الا انه سيكون افضل مما نحن عليه لذلك نحن نتحدث كفريق واحد وحلفاء"، لافتاً الى "اننا دائما نتوقف عند اي مسألة تحدث لنتساءل من هو المستفيد، هل هي دول ام اشخاص ام افرقاء، لذلك انا اخاف من ان نكون ذاهبين باتجاه مرحلة جديدة، اكيد النية عند المتظاهرين شيء وقد تكون تكون عند المستفيدين شيئا آخر، وهذا ما اخاف منه ان نصل الى امر اخطر مما نحن عليه، لانه في مراحل سابقة مثل اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، الى مسألة الاتصالات وبعدها 7 أيار، كان في حينها مطلوب الدوحة، وقبل كان المطلوب 1559، اما الان فما هو المطلوب؟".

آملاً ان "نبقى في الديمقراطية لان العمل ديمقراطي ونخاف ان نذهب الى الاسوأ".