رأى منسق عام "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير عثمان الجعيد أنّ "الضغط المعيشي والاجتماعي والاقتصادي والخدماتي حال استفحاله كما هو حاصل في وطننا اليوم يولّد الثورة والضغط الشعبي طمعاً في تحقيق الافضل وتخفيف الآلام والأحزان ورفع الظلم وكاهل الضيم وعبء الضرائب وتسلط الحكام والمسؤولين والمحتكرين للسلطة والمستغلين لأوجاع الشعب الذين لا همّ لهم سوى تكديس الثروات والأموال والحفاظ على الامتيازات والطبقية الجاهلية التي ما أنزل الله فيها من سلطان".

واعتبر الشيخ الجعيد أنّ "الشعب اللبناني بحاجة اليوم إلى التغيير والاصلاح وأنّ المطلوب هو الاستماع إلى مطالب الشعب الجريح والمكلوم لا قمعه وكم أفواهه، وكذلك المطلوب أيضاً من الشعب الحفاظ على الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي وعدم السماح للمتاجرين بهم وبقضيتهم والمستغلين لظروفهم وللمندسّين من تعكير صفو الحراك الشعبي السلمي وحرفه عن مساره الصحيح".