أكد وزير المال ​علي حسن خليل​ عقب زيارته رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري لتسليمه الدعوة الى الحوار، أن "فرنجية كان من السباقين الى الدعوة للحوار، وكان من المتجاوبين الاوائل معها، وهذا يعكس ابقاء مساحة التلاقي بين القوى السياسية القائمة، رغم الاختلاف والاختلاف الكبير بينها، بلحظة من اللحظات التي نستشعر فيها خطرا مصيريا ووجوديا على البلد واستمراره واستقراره الداخلي امنيا وسياسيا"، مشيراً الى انه "كان لا بد من هذه المبادرة التي التقطتها معظم القوى السياسية التي دعيت الى الحوار، ونأمل ان تتحول الى عمل جدي تتقارب فيه كل الموضوعات الموضوعة على جدول الاعمال وصولا الى تفاهمات حولها"، موضحاً أن "لا احد عنده اوهام كبيرة انه سوف تتحقق نتائج كاملة لكن بالتأكيد ان نلتقي افضل من ان نبقى مبتعدين، وان نحقق شيئا افضل من ان نبقى ندور في حلقة سياسية مفرغة".

ولفت خليل الى "أننا متفائلون بأن نخلق ديناميكية جديدة يمكن ان تدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية ولا بد للتجربة ان توجدها لاعادة الانتظام الى عمل المؤسسات ولحياتنا السياسية"، مشيراً الى أن "اليوم جدول الاعمال لامس كل القضايا الاشكالية المطروحة وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وصولا الى القضايا التي تبنتها بعض القوى السياسية وربطت مشاركتها ببعض المؤسسات فيها، واعتقد انه جدول جامع محدد والنقاش فيه سيكون نقاشا جديا، ولم نسمع اي تحفظات تؤدي الى تعليق المشاركة نتيجة جدول الاعمال".