ذكرت صحيفة "ميرور" أن "رجلاً قد أكد انه نجا من هجوم عنيف من لص ليصل إلى منزله بعد ذلك بيومين وينهي مراسم مأتمه".

ونقلت الصحيفة أن "الرجل، الذي عرف بأن اسمه كينغ فيم، نشر قصته على موقع "رديت" للتواصل الاجتماعي"، موضحاً إن "الحادث الغريب حصل له عندما كان يعيش في زيمبابوي قبل عدة سنوات"، لافتاً الى انه "خطط لزيارة عمته في قرية تبعد 400 كيلومترا. لكن بعد ساعات من القيادة، توقف ليأخذ عابر سبيل، وبعد دقائق قليلة من الحديث المهذب، طلب الرجل الغامض من كينغ فيم، التوقف لأنه مريض".

وتابعت الصحيفة: "نزل الرجل العابر من السيارة وبدأ يطلق أصواتا مرتفعة. وعندما خرج كينغ فيم من السيارة لتفقده، تعرض لهجوم، فقام الرجل الغامض بسرقة كل ما بحوزة صاحب السيارة بما في ذلك هاتفه ومحفطة جيبه ومفاتيحه وبالطبع سيارته، ثم وصل إلى قرية وشرح لهم وضعيته فأخبروه بمكان أقرب طريق، فوصل إلى الطريق وانتظرت، فبعد ساعتين من الانتظار، توقفت سيارة وسمحت لي بالصعود".

وأضاف كينغ: "أبلغت السائق بوضعيتي، فقال لي إنه يسلك الاتجاه المعاكس لوجهتي، واستغرق الأمر يومين للوصول إلى وجهتي لكن أمرا غريبا حصل عند مجيئي"، مؤكداً "مع اقترابي من عماتي، كنت أسمع الغناء وما بدا أنه حشد كبير فاعتقدت أنه أمر غريب، فقد شاهدت ابني الذي يفترض أنه في المدرسة في ذلك الوقت، وبدلا من الجري باتجاهي واحتضاني كالعادة، فر باكيا".

ولفتت الصحيفة الى انه "وعندما وصل كينغ إلى الباب، كان صراخ وبكاء ابنه قد نبه الحشد وتوفقوا عن الغناء ووقفوا صامتين، فظهرت زوجته وبدأت تركض باتجاهه كما لو أنه قد غاب لأشهر، ولم يكن الرجل يعرف أنه يحضر مراسم عزائه التي أنهاها للتو بظهوره، ولم يعرف ما يحصل إلا عندما شاهد صورته المكبرة موضوعة فوق نعش في وسط صالة الجلوس، واتضح أن الرجل الغامض، الذي سرق سيارة كينغ فيم ومحفطته وملابسه، كان داخل السيارة عندما تعرضت لحادث فظيع بحيث لم يتم التعرف على الجثة"، موضحةً ان الشيء الوحيد الذي أمكن التعرف عليه هو محفطة كينغ فيم. لذلك، اعتقد الجميع أنه توفي في الحادث".