- نصوص أوغارين بتوحي بممارسة اللبنانيي- الفينيقيي لكل أنواع الفنون ع رأس الفنون اللي كانت تحظى باهتمام لفينيقيي، الشعر. والملاحم شاهدي ع هـ الشي. فيا مقاطع بترضي ارهف الازواق الشعريي (وتخصص لدرسا من هـ الناحيي اكتر من عالم). وكمان بتجدر الاشارا انو الفينيقيي- اللبنانيي بلشو من أول عهدن بالحضارا بقول الشعر المرتجل والمعروف اليوم بالزجل. زهتمو كمان بالتمسيل. ويمكن يكونو مخترعين التمسيليي- المغناة. ويمكن الملاحم كنت من الاول تمسليات فصلي بتنقال او بتترتل باجتماعات عامي تيحتفلو بعيد أو بمناسبات معيني. وبكتير من الاوقات، كانت التمسليي بنفس الوقت مغناة: بـ "مولد الآلها الوسيمين الحلوين شحر وشالم" (السحر والغياب) بتورد تعليمات لجوقة المردّدين وللممسلين بتدلّ ع انو تمسيل ع المرسح كان يرفق تلاوتا جماعيّن. وبتأكد النصوص التاريخيي هـ الشي وبتدعمو. وهيدا الخلاّ تامأرخين بقولو انو الملاحم نعملت تيتعلّم الشعب قصص الآلها الأبطال وكانت تتمسل خصوصي لهـ الغرض.

وبالنصوص الاوغاريتيي بتنزكر كل أنواع الفنون: العمارا: بنا البيوت اللي الا شبابيك وشعريات، وبنا الهياكل والقصور وتزيينا بالمدابح والعروش المطعمي بالفضا الملبّسي بالدهب. والنحت: حفر الاواني الدهبيي والفضيي وتزييناب الرسوم والنقوش الحيوانيي وغيرا.

والموسيقى (بتورد اسامي عدة آلات موسيقيي منا العود والصنج والدف، وبيورد كمان زكر الغنا عدة مرات، وبينفهم منو بصورا خاصا الترنيم الديني الصوت واحد او بشكل جوقا، واللي بيرافقو الرقص والموسيقى.

مبلى، بالفن كمان كانو اللبنانيي- الفينيقيي هن السباقين.

-نصوص أوغاريت هي مرايي لحياة اجتماعيي منظمي ومهزبي. لا بد من القول انو النصوص الاوغاريتيي هي فعلن مراية الحياة الاجتماعيي بلبنان- الفينيقيي، والمنعرفو عن التقاليد الخلقيّي والمجتمعيّي عند اسلافنا بيشرّف لبنان.

وهون بتنزكر بفخر عادات كتيري بتبيّن اليوم كأنا أمور عاديّي لمن بلّشت بلشت بدون شك كانا فتح حضاريي. منا كل شي بيتعلّق بالعيلي: العرس وتقديم المهر للعروس والمأتم مع الحداد والمناخا البيرافقوه، والولادي مع الافراح البترافقا، واقامة الاعياد مع الزبايح والولايم البيرافقوا، الخ.

وبينفهم من النصوص انو الحياة الاجتماعيّي كانت مبنيّي ع الصدق وعمل الخير ورهافة الاخلاق والتواضع، وانو اساس العلاقات الاجتماعيي كانت المعاملي الحسني: وبتجدر الملاحظا هون، انو معظم قواعد التهزيب وحسن السلوك المنا القاء التحيي المرفقا بأمنيات السلام والبحبوحا، والوقوف احترامن للجايي، وبعدين الانحنا والسجود قدام العظما والهتاف بحياتن وحسن الضيافي، وحتى بعضن علامات المودي (متل البوسي والعناق...) وأكتر التصرفات اللايقا بالمجتمع الراقي، كلا نشئت بلبنان.

نصوص أوغاريت بتدل ع المنجزات الحضاريي البعدا أساس مدينة اليوم. بتدل النصوص الاوغاريتيي ع منجزات حضاريي كانو العلما، قبل اكتشافا،يردّوا لأوروبا وخصوصن لليونان. شو هيي هـ المنجزات؟ ما فينا نزكرا كلا. رح نكتفي بتسليط بعض الاضواء ع خلاصتا:

بالزراعا: عرفو الفينيقيي- اللبنانيي الاساليب الزراعيي اللي منا بعدو عم يتمارس لليوم. متلما عرفو ادوات زراعيي كتيري، وزرعو الحبوب والكرم والزيتون وأشجار الفواكي المنوّعاز وبيورد بالملاحم زكر التلومي، والحراسي وسيران الحراسي، والمدرايي، والبيدر، وحجر الطاحون والاهراء اللي للخز، متلما بيورد زكر القمح والسنابل، والخبز، والشعير، والزيتون، والزيت،وأكتر أنواع اشجار الفواكي متل التفاح والتين، والرمان، وخصوصن العنب الكانو يستخرجو منو كتير من الخمور الفاخرا: خمر "تمك"، والخمرا "الحلوي"، وخمر "سرنيم" (خمر الامرا)، وخمرة "غلل"، وخمرة "اشريت" الممتازي، وهي خمر جايي من "أعالي قمم لبنان"، متدفقا "من قلب لبنان".

وزكرنا انو جدودنا ستخدمو النبات لاستخراج العقاقير الطبيي. وما في شك انن عرفو المورد والمزهر وانو نسوانن ستخدمو الكافور والحني واغلب العطور.