رأى رئيس حركة "الشعب" ​نجاح واكيم​ ان "طلب إيران مشاركتها بالتحقيق في حاثة تدافع الحجاج في منى أمر طبيعي، كما ان مطالبتها بان تدفن الجثامين في إيران أمر طبيعي"، سائلا "هل تسعى السعودية إلى أزمة جديدة؟"، لافتا إلى اننا "نرى السعودية اليوم تقوم بما لا يجب ان تقوم به في ظل الأزمات الموجودة في المنطقة".

وأشار في حديث تلفزيوني إلى لا يرى في المدى المنظور ملامح حل في سوريا، "بل هناك مرحلة جديدة في الصراع"، موضحا ان "من بدأ بالتدخل في الأزمة السورية هي الدول الغربية وأدواتها في الشرق مثل السعودية وغيرها".

وشدد على ان "الأزمة السورية منذ بدايتها هي أزمة مدوّلة، صحيح كان هناك ضرورة للاصلاح لكن هذه المطالب لم تدم إلا أيام وسرعان ما تحول الوضع إلى المطالبة بتفتيت النظام"، لافتا إلى ان "الغرب كان يتوقع ان سوريا ستسقط قبل نهاية العام 2012 وتبدأ عندها اعادة رسم جغرافية المنطقة لأن تقسيم سوريا يؤدي إلى تفكيك المنطقة، غير انه تم احباط خططهم في أكثر من مفصل واسقاط سوريا لم ينجح".

واعتبر ان "اسقاط سوريا سيؤثر على لبنان وسيؤدي إلى تفتيته أيضا"، وأضاف "أنا أقدر شجاعة الرئيس السوري بشار الاسد التي كانت أهم عنصر في صمود سوريا في هذه الازمة الطاحنة، كانت شجاعته عامل اساسي في صمود سوريا ومنع تحقيق أهداف العدوان، وفي سوريا اليوم جرى تخطي مسألة اسقاط النظام".

وشدد على انه "في سوريا لا حل على الطريقة اللبنانية، لا حل عن طريق ان تتحول الدولة إلى شركة متعددة الجنسيات كما هو حال الدولة في لبنان لأن هذا خطير على سوريا وعلى المنطقة ولن يقبل به".