كشفت مصادر دبلوماسية عبر صحيفة "المستقبل" ان "الحد الأدنى في رد الفعل الدولي، على لجوء ​روسيا​ إلى قصف المعارضة داخل سوريا، هو زيادة تسليح هذه المعارضة. أما الحد الأقصى، فهو تأمين غطاء جوي لها عبر الطيران".

واستبعدت المصادر أن تقوم واشنطن، ومعها الغرب، باللجوء إلى ردود فعل قاسية ونوعية. واوضحت ان "ما قبل دخول الروس كان أسهل على الغرب التدخل في سوريا، ولم يتدخل فالآن يصعب تدخله. كذلك أمام مسألة اوكرانيا لم يتدخّل الغرب، وهضم ملفَي القرم وشرق اوكرانيا. ما قام به هو عقوبات على روسيا".

وأفادت انه "مهما كان عليه الدعم الروسي للرئيس السوري ​بشار الأسد​، إنّما من المستحيل أن يحكم الأسد سوريا. فالضربات الروسية تعزّز المنطقة العلوية وصولاً إلى دمشق، وإبعاد المعارضة عن المناطق العلوية".