لفتت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في مقال لها عن خيار ثالث بين الرئيس الروسي ​بشار الأسد​ وتنظيم "داعش"، الى انه "يجب على العالم أن يعلم أن الاختيار ليس فقط بين الأسد أو "داعش" في سوريا".

ورأت انه "يبدو من الواضح أن الهدف المباشر من الضربات الروسية هو إضعاف قوات المعارضة المعتدلة، وليس تنظيم "داعش"".

ونقلت عن المسؤول السابق عن عمليات الجيش السوري الحر في حلب العقيد عبد الجابر الكعيدي، اشارته الى ان "الروس يريدون أن يقتلونا، كي يثبتوا للغرب أنه ليس في سوريا، إلا الرئيس السوري بشار الأسد أو "داعش"".

وأوضحت أن أحد السوريين العلويين قالوا له إنهم "يفضلون الروس، فتصرفاتهم وأخلاقهم وطريقة معيشتهم قريبة منا"، لافتة الى أن " الايرانيين يحتقروننا ولا يحترموا عقيدتنا بالقدر الكافي".

وأشارت الى ان "العديد من السوريين فقدوا الثقة بالأمم المتحدة، إذ يشعرون أن المجتمع الدولي تخلى عنهم من أجل آلة القتل البربرية من لنظام الأسد و"داعش"".

وأوضحت أنه "من واجب المجتمع الدولي أن يكثف جهوده من أجل التوصل إلى إنهاء الصراع في سوريا".