كشفت نتائج دراسة بريطانية لمؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، أن "ثلث البريطانيين الذين ولدوا في العام 2015، سيصابون بالخرف، الذي يؤثر بالفعل على نحو 850 ألف شخص في ​بريطانيا​"، وفق تقرير لوزارة الصحة البريطانية.

وأظهرت الدراسة ذاتها أنّ "على المملكة المتحدة أن تستعد لمكافحة عاصفة أزمة صحية قومية في الأفق، مع زيادة عدد المسنين بين سكان بريطانيا". كما أبرزت الدراسة الحاجة إلى جهود عالمية لتطوير علاجات لأمراض الدماغ.

وأشار مارك دالاس عالم الجهاز العصبي في جامعة ريدينغ البريطانية المتخصص في الزهايمر، إلى أنّ "هذه الدراسة تبرز فجوات في جهود البحث والتمويل، إلى جانب إلقائها الضوء على حجم المشكلة المحتملة".

وأظهر تقرير لمؤسسة أبحاث مرض الزهايمر، أنّ "الخرف يكلف الاقتصاد البريطاني ضعف ما ينفق على السرطان، ولكنه يحصل على جزء ضئيل من الأموال المرصودة للأبحاث المتعلقة بأسبابه ووسائل علاجه".

ومقابل كل جنيه ينفق على الأبحاث المتعلقة بمرض الخرف، ينفق 12 جنيها على أبحاث السرطان، كما تشير إحصائيات نشرتها مؤسسة أبحاث مرض الزهايمر. وتقول مؤسسة أبحاث الزهايمر إن عدد المصابين سيتجاوز المليون شخص قبل حلول العام 2025.

وتحدثت بعض المؤسسات الطبية في بريطانيا عن استحداث فحوص حاسوبية للحد من الخرف في بريطانيا.