أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان دعوة رئيس الحكومة ​تمام سلام​ الى جلسة وزارية مرهون بمدى تجاوب المعطلين، مشيراً الى ان موعد الجلسة سيكون حتماً من بعد جلسات الحوار.

وفي حديث اذاعي، لفت الى ان سلام يجري اتصالاته، وان تطبيق خطة وزير الزراعة أكرم شهيب في ما خص ملف النفايات تتصدر اولوياته، وهو يعطيها الدعم والاهتمام الكاملين، وهو يحاول قدر الامكان تنفيذ الخطة بتوافق كل الجهات واصحاب الاعتراضات المحقة.

وأشار الى ان رئيس الحكومة تمام سلام سيتشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري باعتباره الراعي والداعي للحوار في محاولة الا تكون جلسة الحكومة سبباً للانفجار.

من جهة أخرى، لفت الى ان سلام رأى خلال زيارته ل​نيويورك​ ان هناك اولويات لدى المجتمع الدولي تبدأ بسوريا والعراق واليمن والـ5+1، في حين ان الازمة اللبنانية هي في أسفل سلم أولوياتهم، على الرغم من انهم يؤكدون على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان.

وأفاد ان سلام، أبلغ المعنيين ان المشاكل التي تتصدر اهتماماتهم، حلها صعب ولكن مشاكل لبنان هي الاكثر سهولة للحل، اذ ان تشجيع الحلفاء الاقليميين على تسهيل انتخاب رئيس سيؤدي الى حل المشاكل تدريجياً.

وكشف عن ان دوائر دولية عديدة بدأ تنظر للامر بحرارة اكثر.