اكد وزير المال ​علي حسن خليل​ ان "الزمن ليس زمن تصفية حسابات جزئية توصل البلد الى المجهول والى المزيد من الفراغ والتعطيل، اذ ان المرحلة تتطلب الترفع عن الحساسيات وتحمل المسؤوليات وعلى الجميع ان يدرك ان الناس يمكن ان تنتظر علينا التقاط الفرصة لصياغة حلول ترضي الناس وتحقق طموحاتهم وامالهم بوطن عزيز يليق بموقعه ودوره وتضحيات ابنائه".

وفي كلمة له، خلال رعايته احتفالاً في بلدة ​البيسارية​، نظمته كشافة الرسالة الاسلامية، اعتبر ان "ارهاب الصهيوني هو الوجه اخر للارهاب التكفيري وكلاهما وجهان لعملة واحد"، داعيا الى "تعميم ثقافة انفتاح والحوار"، مشيراً الى انه "مهما اختلفنا هناك الكثير من المشترك بيننا فالمطلوب ابتعاد عن التحزب والعصبية وان نترفع عن الجزئيات والحساسيات الضيقة".

وحذّر من صعوبة الوضع المالي الذي يمكن ان يمر به لبنان "في حال استمرار وامعان في سياسة هدر الفرص وامعان في سياسة التعطيل"، مؤكدا ان "المطلوب من الجميع ان يعي بأن العالم يتغير وبدأ يقارب القضايا وازمات في العالم والمنطقة برؤيا مختلفة فالمطلوب لبنانيا ان ننصرف الى معالجة ازماتنا باحساس عال من المسؤولية وبروح وطنية نقدم فيها مصلحة لبنان واستقراره ووحدته على ماعداها من مصالح".