أكد عضو المكتب السياسي "​جبهة التحرير الفلسطينية​" ​عباس الجمعة​ ان عملية نابلس وما تبعها من عملية الطعن في مدينة القدس أنها "إثبات على أن إرادة شعبنا أقوى من جبروت الاحتلال ومن إجراءاته، وفيها اختراق للحصار وللطوق الأمني الشامل الذي فرضه على المدينة المقدسة، كما تأتي هذه العمليات لتضاف الى سجل الشعب الفلسطيني المليء بالتضحيات والآلام".

وفي تصريح له، أشاد الجمعة بـ"تصدي شعبنا للمستوطنين الذين يحاولون اقتحام الاقصى والقدس والبلدات والمخيمات والقرى وحرق الأشجار"، داعياً الى "التصدي بكل بسالة لجرائم الاحتلال والتصدي لإرهاب المستوطنين".

ورأى ان خطاب الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ في الامم المتحدة قد "شكل خطوة رئيسية في الاتجاه الصحيح، وحتى يكون كذلك فان الجبهة تدعو الى وقف التنسيق الأمني وإعادة النظر في اتفاق باريس الاقتصادي والحماية الدولية وصياغة برنامج عمل فلسطيني يتفق عليه الجميع".

وأكد على ضرورة "تعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وانهاء الانقسام ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لمواصلة مسيرته الكفاحية حتى انهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتحقيق اهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

ودعا الأحزاب والفاعليات والقوى الشعبية العربية إلى "تحرك جماهيري واسع في العواصم العربية للتعبير عن مساندتها ودعمها للشعب الفلسطيني".