رأى مفتي صور وجبل عامل الشيخ ​حسن عبدالله​ "أن لبنان يواجه تحديات كبرى على المستوى الداخلي، وفي مقدمة هذه التحديات غياب رئاسة الجمهورية وتعطيل المجلس النيابي وتجميد مجلس الوزراء، ومصالح العباد هي محط قلق وخوف فعلا"، معتبرا أن "الإستمرار في المناكفات السياسية تشكل خطرا على الكيان اللبناني، ولا بد أن يكون هناك خروج من دوامة الصراع السياسي الداخلي"، موضحا انه "إذا أردنا أن نعجل في حل الملفات لا بد ان يأخذ الحوار طابعا جديا من قبل كل القيادات السياسية لا تسجيل نقاط على بعضنا البعض".

وخلال حفل تأبيني في بلدة سحمر في البقاع الغربي، اكد عبدالله انه "لا يجوز أن يستغل أي موقف سياسي أو أي رجل سياسي الخطاب والعنوان الديني للمصالح السياسية، بل يجب أن نتعاطى على أساس وطني وأن اللبنانيين متساوون في الحقوق والواجبات، لا على طريقة النظام السياسي الحالي المتخلف الذي يعيدنا إلى القرون الوسطى".