أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​أيوب حميد​، اهمية الحوار والتلاقي، معتبراً ان الحوار هو بارقة الامل الوحيدة في البلاد.

وفي كلمة له خلال رعايته حفل تخريج اقامته مؤسسات "أمل" التربوية لطلاب ثانوية الشهيد مصطفى شمران الناجحين في الامتحانات الرسمية، أوضح حميد ان "لبنان يعيش حالة من المراوحة على مختلف المستويات، لكن تبقى بارقة الامل بانه لا يأس مع الحياة، وبأن هذا الوطن وطن التسويات، ولا يبالغن احد بالقول انه يمكن اجتراح المعجزات في هذا الواقع الذي يعيش فيه بعض اللبنانيين حال الانتظار، ينتظرون مجريات وكأنهم لا يمتلكون قدرة اتخاذ القرار الداخلي في وقت كانوا يتغنون بالقرار الحر وبالسيادة التي هي فوق اي اعتبار، يا حبذا اليوم ان نجسد هذه الشعارات قولا وفعلا، من اجل استنقاذ بلدنا في ظل الواقع المأزوم الذي يعيشه العالم والمنطقة".

ولفت الى ان "بارقة الأمل هي في انفسنا، ومن خلال دعوات الحوار والتلاقي التي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سباقا بالدعوة اليها، فهل نستفيد من الحوار والاستقرار من اجل انقاذ لبنان من التيه الذي يعيش، ونوقف حالة الاضمحلال التي تعيشها المؤسسات الدستورية والحكومية؟".