سأل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي فياض​، خلال رعايته حفل تخريج طلاب في الشهادات الرسمية لطلاب ثانوية المصطفى في مدينة النبطية، "هل على اللبنانيين أن ينتظروا القادة والأحزاب ليستمروا بحوار إلى ما نهاية ونحن أول الدعاة لهذا الحوار، ومصرون على أن نتعاطى بإيجابية ومسؤولية وملاقاة بناءة ومنفتحة؟".

أضاف: "لكن إذا أردنا أن نصل إلى نتيجة، وأن نكسر هذه الحلقة المغلقة التي تنتج الأزمة اللبنانية المتمادية والمتفاقمة، والتي تترك تأثيراتها على كل مناح الواقع اللبناني إقتصاديا وسياسيا وأمنيا، لا بد لنا من مكان ندخل منه، ونحن مختلفون على قضايا كبيرة، منها موضوع الرئيس والذي نريده رئيسا قويا، وفاقيا، قادرا على أن ينقل الوضع اللبناني إلى مرحلة سياسية إيجابية، والطرف الآخر مصر على رئيس وفاقي تسووي يعيد إنتاج الأزمة السياسية على حالتها الراهنة، كيف سنعالج هذا الموضوع؟ لذلك قد تكون الفرصة في أن نتفق فعلا على نظام إنتخابي، أن نطلق دينامية سياسية في البلد تفضي إلى انفراج سياسي في الملفات العالقة وعلى الأخص فيما يتعلق بإنتخاب الرئيس، لذلك نحن ندعو إلى مناقشة هذه النقطة والتركيز عليها مناقشة مسؤولة وإيجابية".

وختم فياض: "موقفنا كررناه مرارا، نحن مع النظام الإنتخابي النسبي وفق الدوائر الكبرى، لا يستطيع أحد على الإطلاق أن يتهم بأن هذا الموقف هو موقف منحاز وهذا موقف لا ينطلق من حسابات الأصوات المترتبة على النظام الإنتخابي النسبي، هذا لا يعني لنا في هذا الموضوع كم سنأخذ من المقاعد، نقول هذا الأمر من منطلق وطني حيادي علمي مسؤول ومستقل وغير منحاز".