استنكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير ال​فلسطين​ية عدنان غريب التصعيد الإسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والتي كان آخرها اعدام شابين في مدينة القدس المحتلة، وسلسلة الاقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية، وهجمات المستوطنين على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال، مشيراً الى أن "هذه السياسة التصعيدية التي تنتهجها حكومة إسرائيل وقطعان مستوطنيه بحق شعبنا جاءت نتيجة غياب الرادع الدولي لها وفي مسعى منها إلى تقويض الجهود السياسية الفلسطينية والدولية لإنهاء الاحتلال وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة"، مشدداً على أن التهديدات الإسرائيلية باستمرار العدوان لن تخيف الشعب الفلسطيني ولن تثنينه عن الدفاع عن ارضه ومقدساته ولن توقف نضاله المشروع من اجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال ولن تنجح محاولات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة وفرض الامر الواقع على المسجد الاقصى.

وفي تصريح له، أوضح غريب ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس في خطر وهم مهددون بجرائم جديدة ما دام المستوطنين مطلقي العنان في الضفة الغربية بحماية وتوافق مع جيشهم المحتل مستغلين ما يحدث في المنطقة من اقتتال، مشيراً الى ان حكومة بنيامين نتنياهو ضربت بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية في حربها اللا أخلاقية ضد المدنيين الفلسطينيين مما يستوجب على المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني .